سيدي ..
ها أنا الأن هنا ..
لأعلن لك حبي و أحاسيسي ..
الكثيرة و المتأججة في كل وقت ..
مضى وقت على عشقي لك ..
و في كل مرة كنت أقول ..( فترة و أنساه )..
لكن ..
و جدت نفسي أعشقك أكثر وأكثر ..
حتى عندما أبتعد وأبتعدت عنك..
صارت هاجسا بالنسبة لي ..
فكنت أراك في كل وقت أمام عيني ..
كانت تدمع عيني وأنا على الوسادة من لظى الإشتياق ..
و أتمتم بصمت كلمات العشق علها تصل إليك..
وتشعر أن هناك فتاة .. بل طفلة .. تنتظرك..
وتدفع عمرها كله فقط من أجل أن تراك ..
مضى والوقت ..
والقلب لازال ينبض بهواك ..
والعين تبكي للقياه ..
كنت أنتظر ..
بشوق وحنين قدومه لي ..
ولا زلت أنتظر ..
وفي وقت أنتظاري ..
علمت أن مسافة البعد بيني وبينه زادت ..
وأن الأيام ستفرقنا أكثر و أكثر ..
وستجعلني أنا وهو ..
نرقص على أوتار الاشتياق ..
على حافة السقوط ..
ربما أحتار عندما ألقاك ..
كيف أعبر لك .. عن حالي في بعدك..
و سأتردد في أن أخبرك..
أن كلما طال البعد .. سيبقى الإنتظآر ..
فأنا لا أنسى أنني سميت نفسي لأجلك بقآيآ آنتظآر ..
رغم أنني أعلم في قرارة ان لقاءك ..
حلم مستحيل التحقيق ..
لكن ..
سأنتظرك ..
رغم ألم الجراح ..
رغم زفرات الحزن ..
و تنهيدات الشوق ..
و دموع الضياع ..
سأنتظرك.. رغم كل هذا ..
فعشقي لك يجبرني على ذلك ..
فانتحمامة السلام ترفرف بجناحيها على قلبي ..
فات ذلك الفارس ..
الذي لطالما انتظرت قدومه لينتشلني من الضياع ..
ويخفف من ألم الاوجاع ..
انت من سيحميني .. حوافر الخيول ..
و وطئ الأقدام ..
نعم انت ولا احد سواك ..
سأنتظرك ..
حتى تأتي .. وانت تحمل إلي ورود الجوري
.. ستأتي ..
لتعرف أنني بقيت طوال عمري بإنتظارك..
((( الي من اشتاق اليه بجنوووون
الي من اتنفس واحيا بحبه
احـــــــــــــــــــــــــبـــــــــك))))